دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية العاملة بمجال التقنيات عن إنهائها لنظام التشغيل الجديد Windows7، الذي تعتبره أكثر تطوراً من نظامها السابق، Windows Vista، الذي كان دون المستوى المرجو، بحسب الخبراء.
وذكرت الشركة الأربعاء، أن رد الفعل من قبل الخبراء إزاء برنامجها الجديد لتشغيل الكمبيوتر كان إيجابياً، إذ يحتوي على خصائص ومميزات أكثر بكثير عن سابقه، وذلك لجعله أفضل شكلاً وأحسن أداءً.
وتتمثل هذه الخصائص بأن Windows7، قادر على تنظيم عمليات فتح أكثر من نافذة على شاشة الكمبيوتر بشكل أكثر فعالية، وذلك عبر "شريط مهام" Taskbar مطور، يمكّن المستخدمين من النظر إلى نافذة بعينها على الشاشة أو Desktop بسرعة شديدة.
ومن ناحية أداء نظام التشغيل الجديد، رأى خبراء، أنه يحمل معلوماته ويبدأ بالعمل ويغلق بسرعة قياسية، كما أنه يتواءم بصورة أفضل من الأنظمة السابقة مع الكمبيوترات المحمولة Netbooks، والآلات الرقمية مثل low-end machines.
روابط ذات علاقة
* "حرب إلكترونية" تشعل المنافسة بين غوغل ومايكروسوفت
* غوغل تتحدى مايكروسوفت بـ"كروم" الأسرع من "ويندوز"
وعلى عكس Windows Vista، الذي استغرق تطوير خصائصه مدة طويلة، فإن Windows 7 قد طور بشكل أكثر تماسكاً وحذراً، بحسب الشركة.
وذكرت الشركة أنها ستطلق عدة نسخ Windows 7، الذي سينزل الأسواق في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، والتي تتراوح ما بين "نسخة أولية" إلى نسخة "نهائية" تشمل العديد من الخصائص والمزايا.
من جهته ذكر مدير وحدة التخطيط بمايكروسوف: "لقد غيرنا شيفرة Windows 7 لإنهاء رحلة من البحث والتطوير استمرت ثلاث سنوات."
يذكر أن تطوير وإطلاق نظام التشغيل الجديد يبرز في الوقت الذي تشهد ساحة شركات التقنية معركة حامية الوطيس، إذ بعد أسبوع فقط على إطلاق "غوغل"، لنظام تشغيلها الجديد Chrome، مطلع الشهر الجاري، أعلنت "مايكروسوفت" نيتها وضع نسخ مجانية من برنامجها Office 10، لضرب البرامج التطبيقية الخاصة بالشركة الأخرى، وذلك في تحد سافر على زعامة عالم التقنيات.
وأكد خبراء أن هذا الأمر يأتي في سلسلة طويلة من المنافسة الحامية بين الشركتين، حيث أعلنت "مايكروسوفت" قبل شهر ونصف، عن إطلاقها لمحرك البحث Bing للمضاربة على نظيره المصمم من قبل "غوغل"، وللحصول على نصيب من عالم محركات ومواقع البحث.
وأشارت مصادر داخلية، بحسب الخبراء، إلى أن المنافسة قد دخلت مرحلة "الضرب تحت الحزام"، إذ سعت كلتا الشركتين نحو تأليب جهات حكومية ضد بعضهما البعض، وهو الأمر الذي يشي بمدى سخونة المعركة الجارية بينهما.